اليوم سوف نمر بنحت "أوفيليا" من البرونز تقدم لنا الشخصية الخيالية من مسرحية "هاملت" بقلم ويليام شكسبير. شخصية شكسبيرية انتهى بها الأمر غرقت في جدول عندما سقطت فيه والتي تصور الألم الذي عانت منه طوال حياتها كما لو كانت شخصًا مجنونًا.
شيء يجلبه النحات مايكل تالبوت إلى عمله مع هذا التمثال حيث الشخصية تخرج من كتلة متراصة لتشق طريقها وذراعها مفتوحتان على مصراعيها وأنها تحاول أن تترك ذلك الحجر الذي يمسك بها أمام مصيرها المحتوم.
موضوع مختار لهذا التمثال يعد موضوعًا رائعًا له نظرًا لاستعارة العمل. الطريقة التي يستخدم بها الحجر و خلق نمط الماء حيث تغرق أوفيليا. لون الحجر نفسه يغمق كلما انخفض مع تدهور يمكن أن يظهر غرق أوفيليا نفسها.
أيضًا ، بالنسبة لمحبي Star Wars ، قد يذكرك هذا بـ Han Solo عندما يكون متحجرًا في هذا التمثال حيث يركز الفنان على المراجع المقدمة عن أعمال ويليام شكسبير.
في إشارة إلى مايكل تالبوت ، هو كذلك نحات درس في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن وذلك من موقع الويب الخاص بك EN الفيسبوك يمكنك متابعة منحوتاته المصنوعة من البرونز. يجدر أيضًا مشاهدة بعض الأعمال الأخرى حيث تأخذ المنحوتات ارتفاعًا كبيرًا وتحول الشخصيات البشرية إلى أشكال طويلة يبدو أنها لا نهاية لها.
وهذا ما نحن عليه من قبل فنان لديه العديد من المنحوتات الجديرة بالملاحظة وأن يُنظر إليك باهتمام خاص بالشكل البشري كما قد شاهدته من موقعه على Facebook. فنان يجب متابعته إذا كانت المنحوتات والموضوع المحدد هو ما يثيرك ويلهمك.